لا مجال لمقارنة المنتخب المغربي من منتخبات عالية
حتى لا نقارن أنفسنا بمنتخبات فرنسا، البرازيل، الأرجنتين وألمانيا التي سبق لها إحراز كأس العالم،
السينغال هو حامل لقب آخر نسخة لكأس أمم إفريقيا، وحامل لقب الشان وكأس إفريقيا لأقل من 20 سنة
وفريق génération foot الذي رأى النور سنة 2000 يعتبر نموذجا في التكوين الأكاديمي ونجح في تصدير عديد المواهب إلى القارة العجوز في مقدمتهم نجم بايرن ميونيخ ساديو ماني ولا أحد يعرف رئيس الاتحاد السنغالي لكرة القدم لأن الرجل يشتغل في صمت ولا يعشق الأضواء وعدسات الكاميرا.
في بلادنا عندنا التركيبة الرباعية لقجع، الناصري، أيت منا، بودريقة نراهم أكثر من نشرات الأخبار والوصلات الإشهارية في جميع القنوات الفضائية والأرضية، المفتوحة والمشفرة، العمومية والخاصة، الرقمية والالكترونية وهذا دليل على قيمة منتوج الإعلام،
بعض المنابر تتحدث عن رئيس الجامعة بلهجة كأنه معصوم من الخطأ ولا أستبعد في قادم الايام سماع عبارة «فوزي لقجع رضي الله عنه»
مستوى المنتخب الوطني وصل الى العالمية بفضل من الله عز وجل أولا ثم أبناء المهجر الذين تمدرسوا وتكونوا وتعلموا في مراكز التكوين والأكاديميات الفرنسية والبلجيكية والهولندية والإسبانية والألمانية بما فيهم وليد الركراكي.
ومن كذب ذلك عليه بإلقاء نظرة عن البطولة الوطنية وتقييم مستواها التقني والبدني والطكتيكي ناهيك عن فساد لجن البرمجة والتحكيم وعلم جرا،
تعليقات
إرسال تعليق