فريق الرجاء الرياضي يفوز خارج ميدانه على الشباب الرياضي السالمي

قدم الرجاء احسن لقاء له منذ بداية الموسم و استطاع ان يصل إلى المرمى في اربع مناسبات إحدها من توقيع ضربة جزاء مكنته من الحصول على التعادل بعد ما كان منهزما إثر خطأ جسيم للحارس غاية بعدما خدعته الكرة و مرت بين يديه و رجليه لكن من حسن الحظ ان الفريق انهى الشوط الاول بالتفوق و بفارق هدف 1-2 

المردود الطيب استمر في الشوط الثاني و تمكن الرجاء من مضاعفة الغلة و إضافة هدفين آخرين و يرسم الفرحة في المدرجات على وجوه الأنصار الذين أكدوا حظورهم و ملؤوا جنبات ملعب البشير و كانت النتيجة ربما تكون قياسية لو تمكن خابا من تسجيل فرصتين سانحتين تعامل معهما بسداجة ضعف في القدف و كذلك عدم اختيار الجهة التي وجب التركيز عليها كما فعل بنجديدة في آخر هدف 

هناك تحسن ملموس و تبين ان بعض العناصر بدأت تتفوق على أخرى و تضمن رسميتها و تنتفض لكبريائها و المدرب جد واع و يسير نحو تثبيتها ضمن التشكيلة ما دامت تنفذ الخطة و التكتيك و تبلل القميص و تلعب من اجل إسم الرجاء و يلزم فقط تطعيمها في الميركاتو الشتوي من أجل حل عقدة الهداف رغم ان إثنان من الأهداف الأربعة المسجلة جاءت من طرف مهاجمين 

الحلقة القوية في لقاء اليوم و كالعادة هو الجمهور الذي أبان عن شغف و حب لا يوصف فهنيئا للرجاء بهذا الشعب