الرجاء يتعرض الى الضلم التحكيمي مند انطلاق البطولة
تعرض الرجاء الرياضي لظلم تحكيمي منذ انطلاق البطولة الوطنية، وما وقع في الديربي كان منتظرا.. وقد حذرنا منه ومن تحكيم فاسد خصوصا بعد بلاغات "هام جدا" التي أصدرتها فعاليات الغريم والمساندة من أبواق الإعلام الفاسد، غير أن الملفت للنظر والغريب هو السكوت من طرفكم وعدم الاحتجاج حيث استغربنا لما صرح به الناطق الرسمي لإحدى المنابر الإعلامية حين قال أن إدارة النادي لم تراسل الجهات المعنية بخصوص الظلم التحكيمي في المباريات الأولى للبطولة..
السي البدراوي تعلمون جيدا أن إدارة الفريق هي المخولة قانونيا بالاحتجاج لدى المؤسسات المعنية، أما الجمهور فدوره فضح هذه الممارسات عبر مختلف الوسائل أهمها مواقع التواصل الاجتماعي، ونوجه التحية كذلك لبعض جمعيات المحبين ونقول للبعض الآخر: "استمروا في السبات العميق"، ونطالب الفعاليات الرجاوية أن توضح موقفها، فجميع الجمعيات وهيئة المنخرطين معنيون بالأمر كذلك. هذا التثاقل يطرح علامة استفهام كبرى، أهو التريث إلى حين اجتماع المكتب المديري أم أن الأمر هو راجع لعدم قدرتكم على شد الحبل مع المؤسسات المعنية؟
كيفما كان الأمر فهي نقطة سلبية تحسب عليكم، لأن الأمر يستدعي "الاستعجال" ولا بد من إحاطة بالأمر عبر ندوة صحفية يُفضح فيها التحكيم الفاسد.
الوضوح مع الجمهور أمر ضروري لسد الباب أمام التأويلات السلبية.
تحملتم مسؤولية الرئاسة بالمساندة شبه المطلقة من طرف الجمهور، وهذا المعطى لم يتميز به الرؤساء السابقين، لكن المساندة مشروطة بالدفاع عن مصالح الرجاء..
ننتظر منكم بلاغا فيما يخص الظلم التحكيمي الذي تعرض له الفريق، وننتظر منكم عقد لقاء إعلامي توضحون فيه الأمر..
ونطالب الفعاليات الرجاوية أن توضح موقفها، فجميع الجمعيات وهيئة المنخرطين معنيون بالأمر كذلك.
اقتصرنا في هذه الرسالة على موضوع التحكيم، ونعلم جيدا أن مستوى الفريق ومردوده يستدعى وقفة، فالإصلاح التقني ضروري وهذا الموضوع سيكون فحوى رسالة أخرى.
تعليقات
إرسال تعليق