الرجاء الرياضي يحسم القمة و يفوز على نظيره الفتح الرباطي بهدف نظيف
يمكنكم تصور فراغ مدرجات مركب محمد الخامس من جمهور الضفة الأخرى مباشرة بعد هزيمة في الديربي، لقد عايشنا هده الظاهرة، لكن شعب الرجاء غير، يساند فريقه في السراء قبل الضراء وتسير سفينة الرجاء بالكاريزما الموعودة وبما تشتهي رياح محبيه الاوفياء
تشكيلة جديدة ...في مبارة غير عادية
كان من اللازم على الكوتش "منذر" أن ينذر لاعبيه بدون استثناء في هده المقابلة التي لها أكثر من معنى، فالفوز فيها على فريق في المقدمة، بدون هزيمة هدا الموسم، لم ننتصر عليه خلال 3 سنوات الأخيرة وبعد هزيمة غير مستحقة في الديربي نتيجة التحيز المعتاد للتحكيم للضفة الأخرى مند 7 سنوات بدون انقطاع، فالفوز سوف يكون له وقعا إيجابيا على جميع مكونات الفريق
معنويات عالية ...و بداية مثالية
مباشرة بعد صفارة الانطلاقة، انقض النسور الخضر على الفريق الرباطي بضغط عالي مسترسل اعطى أكله ثواني قبل الدقيقة الثانية، إثر تمريرة عرضية قرب الزاوية من طرف "الناهيري" يتصدى لها مدافع رباطي ببسالة لكن ضد مرماه
الشوط الثاني ...ناري يا ناري
جاء الفريق الرباطي الى البيضاء تحت شعار " نقطة على الأقل" وقد نجحت خطة الثنائي "السلامي وعبد الصادق" (من قدماء الرجاء) الى حد ما بل استطاعوا خلق فرص سانحة للتعديل، بالمقابل استطاع الرجاء خلق العديد من الفرص، وكنا سوف نعيش من جديد الثلاثيات او الخمسيات
فرص ضائعة بالجملة
من بين العشرات الفرص التي اضاعها لاعبو الرجاء ببشاعة متناهية تلك الهدايا المقتسمة بين "زريدة" و "بنغيث" , هدا الأخير و الى حدود الساعة لم يعطي أي إضافة الى هجوم الرجاء , لا زلنا ننتظر ردة فعل في المستوى , مثله مثل بعض الانتدابات "الصيفية" ...الجفاف ...في انتظار "الشتاء" و انتداباته
تعليقات
إرسال تعليق